في أوج مأساتنا
كانت تجلس طوال النهار مقابل مرآتها
تسرح شعرها الذهبي اللامع. وكان يخيل إليّ
أن يديها ترتبان اللهب.
في أوج مأساتنا
كانت تجلس طوال النهار أمام مرآتها
تسرح شعرها الذهبي اللامع، كمن يعزف
على قيثار ذهبي بلا إيمان، قاضية
الساعات الطويلة جالسة أمام مرآتها
تسرح شعرها الذهبي اللامع، كأنها
تضحي راضية بذكرياتها